زينة الزبيدي
08 Aug
08Aug

رفض عدد من العاملين العراقيين في مهن مختلفة، الأنباء التي تحاول تفسير اتساع دائرة العمالة الأجنبية، بالقول إن العامل العراقي انتقائي في اختيار المهن و”بطران”، مؤكدين أنه يعمل بأي أجور متاحة خلافاً للاتهامات، داعين الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تُقنن المنافسة مع الأجانب وضمان حقوقهم والحدود الأدنى للأجور

العمل في جمع النفايات هو أدنى الأعمال التي يمكن أن يحصل عليها العامل العراقي، ومع ذلك بدأت المنافسة تشتد من العمال الأجانب عليها.إذا فقدنا هذا العمل وغيره وغيره فماذا نعمل، كذب من يقول إن العراقي لا يعمل في الكثير من المهن فنحن نعمل ونجتهد فيها أكثر من البنغال والباكستانيين وغيرهم ولا نتبطر ولا نختار طبيعة الوظائف.

إبراهيم أحمد – عامل عراقي في أحد المطاعم،:

وجود الكثير من الأجانب في العراق قوّض عملية الحصول على فرصة بالنسبة للعراقيين، هنالك جنسيات استحوذت على العمل في المطاعم والسوبر ماركت ومحال البهارات والعطارة، فيما كان نصيب العمال العراقيين أعمال البناء وتنظيف الشوارع والمجاري وبيع الماء والقهوة والشاي في الشوارع العامة.ندعو الحكومة إلى ضرورة أن يكون هنالك إنصاف للعمال العراقيين في إلزام الأجانب الذين يفتتحون مشاريع كالمطاعم، بضرورة توظيف العمال العراقيين وحسب نسب معينة كما هو موجود في دول الجوار والعالم.