زينة الزبيدي
04 Sep
04Sep

تعدّدت أشكال الإسناد العراقي للمدنيين المحاصرين في قطاع غزة، من إرسال الغذاء والطعام واستقبال الجرحى في المستشفيات العراقية، وصولًا إلى الحروب التي يمارسها العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي دفاعًا عن الفلسطينيين، والتنكيل بالجرائم الوحشية للكيان الصهيوني.يمكن القول إنّ العراقيين في حربٍ مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ضدّ الكيان الصهيوني، وهم في منازلهم، وهو أضعف الإيمان حتمًا.في السابع من نيسان 2024، تقرّر استقبال الجرحى من غزة لتقديم العلاج لهم في المستشفيات الحكومية والأهلية، ووجّه وزير الصحة العراقي بمتابعة هذا الملف وعدم ادّخار أية جهود في التعامل مع المرهقين من الحرب الوحشية.تسابق العراقيون على زيارة الجرحى رغم خصوصية وضعهم، وتقدّموا بالكثير من الهدايا، لأنّهم يشعرون بأنهم مقصّرون تجاه الأزمة في غزة، بالرغم من عدم تبدّل موقفهم الأزلي من الاحتلال الإسرائيلي، ويشهد التاريخ بذلك.