وقال الشيخ جنكي في تصريح صحافي، إن "بافل طالباني هو المسؤول الرئيس عن الخروقات والبلبلة الأمنية في السليمانية"، لافتا الى انه "لايمكن السكوت على ظاهرة قتل المواطنين والكسبة بدم بارد من قبل أفراد الأجهزة التابعة لقوات الاتحاد الوطني الكردستاني". وأضاف أن "منتسبين لقوات كوماندوس ومكافحة الارهاب التابعة للإتحاد الوطني الكردستاني يداهمون المدينة ويعتقلون المواطنين ويقتلونهم، في حين أن بافل طالباني يعرب عن دعمه ومساندته إليهم"، لافتا الى ان "ما يجري في السليمانية من الفوضى الأمنية ليس لها مثيل في العالم خاصة أن القانون لا يسمح للقوات العسكرية بالإنتشار في مراكز المدن واطلاق النار عشوائيا، وأنه يسمح فقط للقوات الأمنية والشرطة بالانتشار في المدن". وأكد الشيخ جنكي انه "لايمكن القبول بهذه الممارسات اللاقانونية في السليمانية". وكان احد اعضاء قوات كوماندوس التابعة للاتحاد الوطني كان مرافقا لشخص قد قتل كاسبا الليلة الماضية في حي رابرين غربي مدينة السليمانية.