زينة الزبيدي
10 Sep
10Sep

طرح عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب ياسر اسكندر، اليوم الثلاثاء (10 أيلول 2024)، خياريين لانهاء عقدة التوغل التركي في اقليم كردستان.وقال اسكندر في حديث  "، إن" التوغل التركي في اقليم كردستان تجاوز 45 كم وهو مصدر قلق خاصة مع وجود عمليات القصف ونزوح بعض الأسر وتبعاته الاخرى على منطقة حساسة جدا في ظل توترات تشهدها المنطقة بشكل عام".واضاف، إن" انقرة تعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية وتوغلها يأتي ضمن مسارات الدفاع عن الأمن القومي لتركيا في مواجهة تهديد مباشر لها، لافتا الى ان" على بغداد المضي بخيارين لانهاء هذه العقدة من خلال دعوة حزب العمال الكردستاني الى حواد يؤدي الى سحب السلاح وانهاء نشاطه المسلح او اللجوء الى خيارات اخرى تسهم في منع ان تتحول الاراضي العراقية الى ساحة للصراعات".واشار اسكندر الى ان" تركيا تبرر وجود قواعد عسكرية في الاراضي العراقية بخطر حزب العمال الكردستاني لذا يجب ان نسعى من خلال خارطة طريق على منع الحزب من اي انشطة داخل اراضينا وبالتالي دفع انقرة الى الانسحاب بعد انتهاء خطر الكردستاني وهذا مايعزز الاستقرار في منطقة عانت لسنوات طويلة من حالة عدم الاستقرار بسبب المناوشات والعمليات العسكرية".وتشير التقارير والمعلومات الى ان التوغل التركي الحالي في مناطق اقليم كردستان، تم بالاتفاق والتنسيق مع بغداد واربيل، خصوصا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الى بغداد قبل أشهر.وتشير معلومات الجيش التركي، الى ان عملية "المخلب القفل" يهدف للتوغل على عمق 40 كيلومتر في الاراضي العراقية "وتنقية" هذه المنطقة من مسلحي حزب العمال الكردستاني ووضعها كحزام آمن، في عملية تتسق مع اهداف بغداد في تأمين المنطقة بصفتها جزءا من طريق التنمية.