عمر فاضل هادي
18 Aug
18Aug

إستذكاراََ لمأساة سنجار في عامها العاشر، إفتتح معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار د.أحمد فكّاك البدراني، وبحضور مستشار دولة رئيس الوزراء لشؤون الايزيدية د.خلف سنجاري، ومدير عام الشؤون الادارية والمالية د.علي رضا عبد الحمود، والمدير العام لدائرة الفنون العامة السيدة نجوان فارس عبدالله، معرضاً للفنان عمار السالم، أقيم على قاعات معارض وزارة الثقافة صباح الأحد 4 آب 2024.البدراني مشيداََ بأعمال السالم، أكّد على ضرورة توظيف اللوحة بإعتبارها طريقاً لمحو الالم، 

وزرع الأمل لتكون سلاحاً يقود إلى المحبة والسلام، مشبّهاًََ معاليه دماء شهداء المقابر الجماعية بورود شقائق النعمان، فمن المأساة ورحم المعاناة تولد الحياة، معرّجاََ بذلك على تضحيات الإمام الحسين(ع) ودمائه الزكية التي صنعت طريق الحياة و رَوت جذور هذه الارض. 

وإستطرد معالي الوزير يتحدث عن معاني ورموز الأمل التي إستشفها من خلال اللوحات لينوّه إلى أن مجمل أشكال الفن من لوحة ورسوماتٍٍ وأبياتٍٍ شعرية وغيرها، حتى غصن الزيتون الذي تحمله الحمامة، كل تلك المشاهدات والفنون هي بالواقع سلاح بوجه الشر والطغيان والظلم، وما إليها من تطلّع نحو الحياة الرغيدة الآمنة التي كانت وماتزال مصدر إلهام الفنانين والكُتّاب والأدباء. الفنّان السالم أكّد أن المعرض جاء صرخةََ بوجه قوى الشر ونصرةََ لأهلنا في سنجار، مشيراً الى أن كل لوحة تحمل حكاية خاصة بها،

 وموثقاً القصص الواقعية ومؤرخا لكل ماحدث بإعتباره شاهد عيان على الإبادة الوحشية والجريمة النكراء التي أُرتكبت بحق الايزيديين، لافتاً إلى انه راعى تسلسل اللوحات بحسب الأحداث وتسلسلها الزمني ،الإبادة والسبي والتهجير وتداعيات كل ما عاشه الشعب الأيزيدي من معاناة.