علي الزبيدي
20 Apr
20Apr

الفاشر-  بالرغم من وجود المنازعات والجبال المتصاعدة بين  الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، في مدينة الفاشر عاصمة شمال  شرق السودان ، وظل السكان عازمين على البقاء في المدينة ومواجهة التحديات، الأمر الذي يتابع تساؤلات عن وتتزايد أهمية ذلك في حالة المدينة القادمة، مما يساهم في جذب القوات المسلحة وتزايد مدينة الفاشر بأهمية التقدم، حيث تعد مركزا رئيسيا أبرز أبرز حركات الكفاح الجديدة في المنطقة، وتتمتع بموقع مميز، إذ تتحدها من الغرب تشاد ومن شمال غرب ليبيا، مما يساهم في ذلك. أهمها كنقطة تلاق للمصالح والصراعات.وبالرغم من التحديات التي تواجهها قوات الدعم السريع بالسيطرة على المدينة، ما زالت من الصعب التوقع بشكل نهائي قطع مصير المدينة في الوقت الحاضر، فالتوترات والجبال المسلحة قد تتفق معهم أو تتراجع عن بناء مؤسسات التحرير والتدخلات التجارية. المدينة قلقة بشكل خاص من تأثيرها على المناطق والأوضاع الإنسانية في المدينة المشرفة على نطاقها، مما يتطلب التركيز على حماية المناطق وزيادة الاحتياجات الإنسانية الأساسية لهم.