تعزية

بسم الله الرحمن الرحيم
((ذلك وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ))
صدق الله العلي العظيم 

أتقدم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى أبناء شعبنا العراقي، والأمة الإسلامية، والإنسانية جمعاء بذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً لإعلاء كلمته والسير  على نهج الرسول محمد صلى الله عليه وآل بيته الأطهار، وأن نكون على قدر المسؤولية لخدمة أبناء شعبنا الكريم.
وبهذه المناسبة الأليمة لا يسعني الا أن اتقدم بالشكر والتقدير  لكل ابطال قواتنا المسلحة الذين امتثلوا خير امتثال للتوجيهات الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة، والخاصة بتأمين الزيارة وخدمة الزائرين، فكان دورهم مشرفاً واستطاعوا أن يمثلوا المؤسسة العسكرية العراقية خير تمثيل، وهذا عهد لمسه الشعب العراقي من جيشهم الأغر في كل زمان وفي كل مناسبة تمر على بلدنا العزيز.
شكراً لسواعد الأبطال في جيشنا الباسل الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تأمين طرق الزائرين وتقديم الخدمات لهم، إذ استنفرت قطعاتنا العسكرية جميع جهودها؛ من أجل توفير الأمن ونقل الزائرين وتقديم الخدمات الطبية، فضلاً عن إقامة سرادق العزاء لخدمتهم.
والشكر موصولٌ أيضاً لكل منتسبي الأجهزة الأمنية الاخرى للجهود الكبيرة التي بذلوها لخدمة الزائرين.
كما اأتقدم بالشكر والتقدير لكل الزائرين الكرام من داخل وخارج العراق لالتزامهم بالتعليمات الصادرة من الجهات الأمنية والخدمية للحفاظ على سير الزيارة وفق الخطط الموضوعة.

حفظ الله العراق وشعبه الأبي الكريم وعظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء بهذه المناسبة الأليمة.

ثابت محمد سعيد العباسي
وزير الدفاع العراقي
٢٥ آب ٢٠٢٤