الشعر الشعبي يسرق أضواء الثقافة في لوحة القصيدة

وصفَ وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار السيد قاسم طاهر السوداني، بأن ظاهرةً ثقافيةً وفنيةً جديدةً تزور مبنى وزارة الثقافة، وتحظى بإهتمامٍ كبير، جاء ذلك خلال افتتاحه معرض لوحة القصيدة للفنان قاسم البديري وبمشاركة كبار الشعراء أمثال (ناظم السماوي)، و(جبار فرحان)، و(رياض الركابي)، و(أدهم عادل)، والذي نظّمته دائرة الفنون العامة بالتعاون مع إتحاد الأدباء الشعبيين العرب في مقر الوزارة.السوداني،

 سلّط الضوء على الإضافة النوعية التي أدخلها البديري للفن التشكيلي العراقي، مشيداً بإبداع الفنان في إقتباس مقتطفات من قصائد الشعراء وترجمتها للوحات رُسِمت بقلم الحبر، والذي يُعدُّ فنّاً جديداً وصعباً في ذات الوقت.  من جانبه أكّد مدير عام دائرة الفنون العامة د.قاسم محسن أن الأعمال هي ترجمة لقصائد مجموعة من الشعراء الشعبيين بواقع (60) عملاً تخطيطياً أستخدمت فيها تقنيات ووسائل الإيضاح من خلال استخدامه قلم الحبر، الذي حوّل الكلمات والصور الشعرية الى واقعً مرئيً تميّزت بثيمة مشتركة القياس الواحد لجميع الأعمال الخَطيّة التي كانت لعناوين وأسماء كبار والتي تركت أثراً جميلاً في الوجدان العراقي.