في بيان تلقته وكالة المدار الاخباريه إنه لم يعد الصمت المريب على المجازر الصهيونية من قبل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم مقبولا بل هو دعم وتشجيع لقوات الكيان الغاصب في المضي بالقتل والإجرام اليومي في غزة الجريحة المظلومة وهي تستصرخ الضمائر الحية في إيقاف آلة القتل الهمجية التي تحصد أرواح الأبرياء العزل
وأضافت وكالة المدار الاخباريه أن استهداف المصلين فجرا في (مدرسة التابعين) للنازحين في حي الدرج وسط غزة وقتل أكثر من مئة مصل بدم بارد جريمة نكراء تضاف إلى السجل الإرهابي والإجرامي لهذا الكيان الغاصب المستزرع في أحشاء المنطقة الذي فاق النازية في الإبادة الجماعية كما أن الداعمين لهذا الكيان هم شركاؤه في هذا الإجرام والانتهاك المريع لحقوق الإنسان وتجاوز المعاهدات والمواثيق الدولية