عمر فاضل هادي
08 Aug
08Aug

أفاد موقع واينت العبري بأن جزءا من انتقام حزب الله على مقتل القيادي فؤاد شكر تحقق بالفعل بعد مضي أسبوعين على حالة التأهب  متحدثا عن هجوم مزدوج وعن أهداف لحزب الله تتجاوز حيفا


وقال الموقع  إن الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي أن جزءا كبيرا من إنجاز حزب الله قد تحقق بالفعل فالانتقام الذي لم يحصل بعد  يظل على رأس جدول أعمال وسائل الإعلام في إسرائيل يوما بعد يوم من دون أي تصعيد ومن دون أن يتم إطلاق صاروخ واحد حتى الآن في وقت دخلت حالة التأهب القصوى للقوات الجوية وقيادة الجبهة الداخلية والقيادة الشمالية أسبوعها الثاني".ولفت "واينت" إلى أن "السيناريو الأسوأ بالنسبة لإسرائيل هو شن هجوم مزدوج من إيران وحزب الله في آن معا  لكن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى تضاؤل فرص الهجوم المزدوج  حيث يرجح أن يهاجم حزب الله أولا بينما في إيران ما زال النقاش دائرا ما إذا كان سيتم الرد على اغتيال هنية وكيفية الرد على ذلك وفي وقت تحدثت وسائل إعلام أجنبية عن أن اغتيال هنية في طهران تم بتعاون محلي عبر زرع عبوة ناسفة  وليس بهجوم جوي صغير ودقيق خارج حدود البلاد  قال "واينت إن هذا عنصر حاسم وإذا تبين أن التحقيق الجاري في إيران خلص إلى النتيجة عينها  فإن احتمال الرد القاسي من قبل الحرس الثوري  على شكل مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار تجاه إسرائيل  سوف يتضاءل أما بالنسبة لحزب الله فالصورة مختلفة والتقدير هو أن الرد جاهز بالفعل والقرار قد اتخذ  وتشير التقديرات في إسرائيل  وفق واينت  إلى أن رد حزب الله سيكون قويا  وسيركز على أهداف عسكرية في الشمال  مع التركيز على منطقة حيفا  حيث يمتلك الجيش الإسرائيلي عددا من القواعد والمرافق الاستراتيجية  وقد يمتد حتما إلى الأحياء السكنية المجاورة  وستكون هناك محاولة لتوسيع المعادلة وتنفيذ إطلاق رمزي لصواريخ على أهداف جنوب حيفا  ربما في شارون وقال الموقع إن هجوم حزب الله قد يستمر من ساعات إلى أيام  وإن الحزب سيحاول أن يكون دقيقا في هجماته قدر الإمكان عبر استخدام مسيرات إنقضاضية  إذ من المتوقع أن يكون هجوم حزب الله المنتظر  الأكبر منذ حرب يوليو 2006  وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في حزب الله وبينما أعلنت إسرائيل حالة تأهب تحسبا لرد من إيران وحزب الله، تتصاعد المخاوف من أن يتحول التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط